وردت هذه الجملة على لسان الإمام السجاد عليه السلام حين وقع بصره يوما على ولد العباس عليه السلام فبكى ، وذكر يوم أُحُد يوم قتل حمزة، وذكر معركة مؤتة يوم قتل جعفر بن أبى طالب ثم قال: "لا يوم كيوم الحسين إذ لف إليه ثلاثون ألف رجل يزعمون أنهم من هذه الأمة كلّ يتقرب إلى الله عزّ وجلّ بدمه وهو بالله يذكّرهم فلا يتّعظون حتى قتلوه بغياً وظلماً وعدواناً …" (ناسخ التواريخ 73:4، بحار الانوار274:22). "رحم الله العباس الذي بذل مهجته دون الحسين "(معالي السبطين 10:2، المناقب لابن شهراشوب86:4).
و كان أمير المؤمنين، والإمام الحسن عليهما السلام قد خاطبا الحسين بالقول: "لا يوم كيومك يا أبا عبدالله " (نفس المصدر السابق).
مع أن جميع مصائب آل البيت مؤلمة ومريرة إلاّ أنّ ما جرى في كربلاء يعد أكثرها ألما ومرارة، إذا ليست ثمة واقعة أكثر لوعة وأسىً من واقعة عاشوراء ، ولم يتعرض إمام لمثل ما تعرض له الحسين وأبناؤه.
تستخدم الجملة أعلاه لتطييب الخواطر ومواساة المفجوعين، وكثيرا ما حثّ الأئمة على استذكار عاشوراء عند مواجهة أية مصيبة ليخف وطؤها وألمها على المصاب بها.
و الخطباء وقراء المراثي حينما يتحدثون عن حياة أي إمام يذكرون هذه الجملة عادة للانتقال من ذلك الموضوع أو أي موضوع آخر إلى الحديث عن مصيبة كربلاء التي هي من أشدّ مصائب أهل البيت وتهون إلى جانبها أية مصيبة أخرى.
و كان أمير المؤمنين، والإمام الحسن عليهما السلام قد خاطبا الحسين بالقول: "لا يوم كيومك يا أبا عبدالله " (نفس المصدر السابق).
مع أن جميع مصائب آل البيت مؤلمة ومريرة إلاّ أنّ ما جرى في كربلاء يعد أكثرها ألما ومرارة، إذا ليست ثمة واقعة أكثر لوعة وأسىً من واقعة عاشوراء ، ولم يتعرض إمام لمثل ما تعرض له الحسين وأبناؤه.
تستخدم الجملة أعلاه لتطييب الخواطر ومواساة المفجوعين، وكثيرا ما حثّ الأئمة على استذكار عاشوراء عند مواجهة أية مصيبة ليخف وطؤها وألمها على المصاب بها.
و الخطباء وقراء المراثي حينما يتحدثون عن حياة أي إمام يذكرون هذه الجملة عادة للانتقال من ذلك الموضوع أو أي موضوع آخر إلى الحديث عن مصيبة كربلاء التي هي من أشدّ مصائب أهل البيت وتهون إلى جانبها أية مصيبة أخرى.
0 التعليقات :
إرسال تعليق
تذكـر.!!! (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) تفضل بكتابة تعليقك