۩ انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيرا ۩
كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء ههيات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون عاشوراء ثورة المظلوم على الظالم  لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا أقر لكم إقرار العبيد إني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما على الإسلام السلام ، إذ بُليت الأمة براع مثل يزيد موت في عز خير من حياة في ذل إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم رضا الله رضانا أهل البيت ، نصبر على بلائه ويوفّينا أجر الصابرين هل من ذابّ يذبُّ عن حرَمِ رسول الله
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ۞ ۞ ۞ من سره أن يحيا حياتي ، ويموت مماتي ، ويسكن جنة عدن غرسها ربي ، فليُوالِ علياً من بعدي وليوال وليه ، وليقتد بأهل بيتي من بعدي ، فإنهم عترتي خلقوا من طينتي ، ورزقوا فهمي وعلمي ، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي ، القاطعين فيهم صلتي ، لا أنالهم الله شفاعتي ۞ ۞ ۞ عنوان صحيفة المؤمن حب علي ۞ ۞ ۞ لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي ۞ ۞ ۞ حامل لوائي في الدنيا والآخرة علي ۞ ۞ ۞ أمرني ربي بسد الأبواب إلا باب علي ۞ ۞ ۞ علي مني مثل رأسي من بدني ۞ ۞ ۞ من سره أن يحيا حياتي و يموت مماتي فليتول من بعدي علي ۞ ۞ ۞ ينادى المنادي يوم القيامة يا محمد نعم الأب أبوك ابراهيم ونعم الأخ علي ۞ ۞ ۞ لكل نبي وصي ووارث ووصيي ووارثي علي ۞ ۞ ۞ اللهم لا تمتني حتى تريني وجه علي ۞ ۞ ۞ خلقت من شجرة واحدة أنا وعلي ۞ ۞ ۞ أعلم أمتي من بعدي علي ۞ ۞ ۞ زينوا مجالسكم بذكر علي ۞ ۞ ۞ أقضى أمتي علي ۞ ۞ ۞ براءة من النار حب علي ۞ ۞ ۞ من كنت مولاه فهذا عليآ مولاه ۞ ۞ ۞ لم يكن لفاطمة كفؤ لو لم يخلق الله علي ۞ ۞ ۞ أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي ۞ ۞ ۞ أولكم ورودا على الحوض علي وهو أولكم إسلاما ۞ ۞ ۞ لا يجوز على الصراط أحد إلا ببراءة في ولاية علي ۞ ۞ ۞ أشقى الأولين والآخرين قاتل علي ۞ ۞ ۞ أنا المنذر والهادي من بعدي علي ۞ ۞ ۞ علي الصديق الأكبر ۞ ۞ ۞ علي الفاروق بين الحق والباطل ۞ ۞ ۞ علي كفه و كفي في العدل سواء ۞ ۞ ۞ علي أخي في الدنيا والآخرة ۞ ۞ ۞ علي خير البشر فمن أبى فقد كفر ۞ ۞ ۞ علي باب حطّة من دخله كان مؤمنا ۞ ۞ ۞ علي إمام البررة وقاتل الفجرة منصور من نصره و مخذول من خذله ۞ ۞ ۞ علي إمام المتقين وأمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين ۞ ۞ ۞ علي مني بمنزلة هارون من موسى
سؤال: هل يجوز محاذاة (مجاورة) الرجل والمرأه في الصلاة؟ *** جواب : لا تصح صلاة الرجل والمرأه.. سواء احدهما بجنب الاخر او المرأه متقدمه على الرجل بل يجب ان تكون المرأه خلف الرجل في الصلاة او بجنبه مع وجود حاجز او بينهما مسافة (5) أمتار على الاقل وهذا الحكم يشمل حتى المحارم (زوج و زوجته. اخ و اخت.الام وابنها....الخ) ____ سؤال:ما هي مبطلات (نواقض) الوضوء؟؟ *** جواب: نواقض الوضوء هي:خروج البول او الريح او الغائط..و الجنابه والحيض والاستحاضه. والنوم(الغالب على السمع) والاغماء او السكر..... و كل شئ غير هذه الامور لا يبطل الوضوء كما يشتبه البعض في خروج الدم من الانف او الاكل او الشرب ___ سؤال:هل يجوز ممارسة الالعاب القماريه في الحاسبة او على الانترنت؟؟ *** جواب:لا يجوز ذلك. ____ سؤال: ما حكم بيع المشتقات النفطيه؟؟ *** جواب:اذا كان الشخص يجعل هذا العمل مهنة له(بمعنى انشاء سوق سوداء) فلا يجوز ذلك. اما اذا كان عنده فائض في بعض الاحيان واراد بيعه فيجوز له ذلك. ___ سؤال:هل يوجد اشكال في ارضاع المرأة احفادها من جهة البنت ؟؟ *** الجواب:اذا كانت الرضاعه كامله (15مره من دون فاصل او يوم وليلة كامله) فيحرم الزوج(والد الطفل)على زوجته حرمة مؤبدة. ____ سؤال:هل يجوز بيع الرصيد(كارتات التعبئه) بالآجل (الدين) ويكون تسديده بسعر اكثر من الدفع المباشر(النقد)؟؟ *** الجواب: لايجوز ذلك على رأي سماحة السيد السيستاني(دام ظله) على (الاحوط وجوباً) فيتخيير المكلف في هذه المساله بين الاخذ بالاحتياط او الرجوع الى الاعلم فالاعلم بعد سماحة السيد(دام ظله). _____ (س) في مواليد الائمة(ع) يقوم بعض المؤمنين بالتصفيق وهذا التصفيق له أشكال متعددة من حيث السرعة والخفة وتقسيم الضربات ونحوها فما هو الحد الشرعي الجائز منه؟ وكيف نميزه عن المحرم؟ *** ج) يجوز التصفيق، وينبغي للمؤمنين ان يبتعدوا عن كل مالا يليق بمقام الأئمة(ع). _____ س) ما هو حكم اللطميات الحسينية التي ترافقها الموسيقى بحيث يصعب تمييز هذه اللطمية عن الغناء المحرم؟ *** ج)اذا كانت كيفية الانشاد تناسب مجالس اللهو والطرب فهي محرمه وإلا فلا اشكال فيها. // ادارة مدونة قمر بني هاشم عليه السلام
2:15 م

وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله )

مرسلة بواسطة مدونة قمر بني هاشم

 

 

 

وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) 

 

لما قَفَلَ النبي ( صلى الله عليه وآله ) راجعاً من مكة إلى المدينة المنورة بدأت صحته تنهار يوماً بعد يوم ، فقد أَلَمَّ به المرض ، وأصابته حُمّىً مبرحة ، حتى كأنَّ به لَهَباً منها .

وهرع المسلمون إلى عيادته ، وقد خَيَّم عليهم الأسى والذهول ، فازدحمت حجرته بهم ، فنعى ( صلى الله عليه وآله ) إليهم نفسه ، وأوصاهم بما يضمن لهم السعادة والنجاه قائلاً :


( أيُّها الناس ، يوشك أن أُقبَضَ قَبضاً سريعاً فينطلق بي ، وقدمت إليكم القول معذرة إليكم ، أَلاَ إني مُخَلِّفٌ فيكم كتاب الله عزَّ وجلَّ وعترتي أهل بيتي ) .

ثم أخذ ( صلى الله عليه وآله ) بيد وَصِيِّه ، وخليفته من بعده ، الإمام علي ( عليه السلام ) قائلاً لهم :


( هَذا عَلِيٌّ مَعَ القُرآن ، والقُرآنُ مَعَ عَلِيٍ ، لا يفترقان حتى يَرِدَا عَلَيَّ الحوض ) .


رَزِيَّة يوم الخميس :


لقد استَشفَّ الرسول ( صلى الله عليه وآله ) من التحركات السياسية التي صدرت من أعلام صحابته – كما في سَريَّة أُسَامة – أنهم يبغون لأهل بيته ( عليهم السلام ) الغوائل ، ويتربّصون بهم الدوائر ، وأنهم مجمعون على صرف الخلافة عنهم .


فرأى ( صلى الله عليه وآله ) أن يصون أمّته من الزيغ ويحميها من الفتن ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) :


( اِئتُوني بالكَتفِ والدَوَاة أكتبُ لَكُم كِتاباً لَن تَضِلُّوا بَعدَهُ أَبَداً ) .


فَرَدَّ عليه أحدهم : حسبنا كتاب الله .


ولو كان هذا القائل يحتمل أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) سوف يوصي بحماية الثغور أو بالمحافظة على الشؤون الدينية لَمَا رَدَّ عليه بهذه الجُرأة ، ولكنّه عَلم قصد النبي ( صلى الله عليه وآله ) من النص على خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .


واشتدَّ الخلاف بين القوم ، فطائفة حاولت تنفيذ ما أمر به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وطائفة أخرى أصرّت على معارضتها خوفاً على فوات مصالحها .


وبدا صراع رهيب بين القوم ، وكادت أن تفوز الجبهة التي أرادت تنفيذ ما أمر به الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، لكن انبرى أحدهم فَسَدَّدَ سهماً لما رامه النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : إن النبي لَيَهجُر .


فقد أنسَتْهم الأطماع السياسية مقام النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، الذي زَكَّاه الله وعَصَمَهُ من الهَجر وغيره مما يُنقِص الناس .
أَوَلم يسمعوا كلام الله تعالى يُتلَى عليهم في آناء الليل وأطراف النهار ، وهو يُعلن تكامل النبي ( صلى الله عليه وآله ) وتوازن شخصيته ، فقد قال تعالى :


( مَا ضَلَّ صَاحِبُكُم وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدَيدُ القُوَى ) [ النجم : 2 - 5 ] .
وقال تعالى : ( إِنَّهُ لَقَولُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي العَرْشِ مَكِينٍ * مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ * وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ ) [ التكوير : 19 - 22 ] .



فإن القوم قد وَعَوا آيات الكتاب في حَقِّ نَبِيِّهم ( صلى الله عليه وآله ) ، ولم يُخَامرهم شَكٌّ في عِصمَتِه وتكامل شخصيته ، لكن الأطماع السياسية دفعتهم إلى هذا الموقف الذي يَحِزُّ في نفس كل مسلم .


وكان ابن عباس إذا ذُكر هذا الحادث الرهيب يبكي حتى تسيل دموعه على خديه ، ويُصعِد آهاتَه ويقول : يوم الخميس وما يوم الخميس ؟!! .


حَقاً إنها رزية الإسلام الكبرى ، فقد حيل بين المسلمين وبين سعادتهم وتقدمهم في ميادين الحق والعدل .





إلى جنة المأوى :


وقد آن الوقت لتلك الروح العظيمة التي لم يخلق الله نظيراً لها فيما مضى من سالف الزمن ، وما هو آتٍ أن تفارق هذه الحياة ، لِتَنعَم بِجِوار الله ولطفه .


فَهبط جبرائيل على النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال له :


( يَا أَحمَدْ ، إِنَّ اللهَ قَدِ اشتَاقَ إِلَيكَ ) .


فاختار النبي ( صلى الله عليه وآله ) جِوارَ رَبِّهِ ، فأذِن لملك الموت بقبض روحه العظيمة .


ولما علم أهل البيت ( عليهم السلام ) أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) سيفارقهم في هذه اللحظات خَفّوا إلى توديعه .
فجاء السبطان الحسن والحسين ( عليهما السلام ) وألقيا بأنفسهما عليه ( صلى الله عليه وآله ) وهما يذرفان الدموع ، وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يُوَسِّعُهُمَا تقبيلاً .



فعندها أراد أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أن يُنَحِّيهِمَا فأبى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وقال له :

( دَعْهُمَا يَتَمَتَّعَانِ مِنِّي وأَتَمَتَّعُ مِنهُمَا ، فَسَتُصِيبهُمَا بَعدِي إِثْرَة ) .


ثم التفت ( صلى الله عليه وآله ) إلى عُوَّادِهِ فقال لهم :


( قَدْ خَلَّفْتُ فيكم كتابَ الله وعترتي أهل بيتي ، فَالمُضَيِّع لِكِتَابِ الله كَالمُضَيِّع لِسُنَّتِي ، وَالمُضَيِّع لِسُنَّتِي كالمُضَيِّع لِعَترَتِي ، إِنَّهُمَا لَن يَفترِقَا حَتى يَرِدَا عَلَيَّ الحَوْضَ ) .


وقال لِوصيِّه وباب مدينة علمه الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :


( ضَعْ رأسي في حِجرِكَ ، فقد جَاءَكَ أمرُ الله ، فإِذا فاضت نَفسي فتناوَلْهَا وامسح بها وجهَك ، ثُمَّ وَجِّهْني إلى القبلة وَتَولَّ أمرِي ، وَصَلِّ عَلَيَّ أوَّل النَّاس ، وَلا تُفَارِقني حتى تُوَارينِي في رمسي ، وَاستَعِنْ بِاللهِ عَزَّ وَجلَّ ) .



فأخذ أمير المؤمنين رأس النبي ( صلى الله عليه وآله ) فوضعه في حجره ، وَمَدَّ يَدَه اليمنى تحت حَنَكَه ، وقد شَرعَ مَلك الموت بقبض روحه الطاهرة والرسول ( صلى الله عليه وآله ) يُعاني آلامَ الموتِ وشِدَّةَ الفَزَع ، حتى فاضَتْ روحُهُ الزكيَّة ، فَمَسحَ بِهَا الإِمَامُ ( عليه السلام ) وجهه .



ووجم المسلمون وطاشت أحلامهم ، وعَلاهُم الفزع والجزع والذعر ، وهَرعت نساء المسلمين وقد وَضعْنَ أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) الجَلابِيب عن رؤوسهن يلتدمن صدورهن .


ونساء الأنصار قد ذَبُلَت نفوسُهُن من الحزن وهُنَّ يضرِبْنَ الوجوه ، حتى ذُبِحَت حُلوقَهُنَّ من الصيَاح .
وكان أكثرُ أهل بيته ( صلى الله عليه وآله ) لوعة وأشَدُّهم حزناً بضعتَهُ الطاهرة فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، فقد وقعت على جثمانه ( صلى الله عليه وآله ) وهي تبكي أَمَرَّ البكاء وأقْسَاه .





تجهيز النبي ( صلى الله عليه وآله ) :



تَولَّى الإمام علي ( عليه السلام ) تجهيز النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولم يشاركه أحد فيه ، فقام ( عليه السلام ) في تغسيله ( صلى الله عليه وآله ) وهو يقول :


( بِأَبي أنتَ وأُمِّي يا رسول الله ، طِبْتَ حَياً وَمَيِّتاً ) .



وبعدما فرغ ( عليه السلام ) من غُسله ( صلى الله عليه وآله ) أدَرجَهُ في أكفانه ووضعه على السرير .
الصلاة عليه ( صلى الله عليه وآله ) :



وأوَّل من صلَّى على الجثمان المقدّس هو الإمام علي ( عليه السلام ) ، وأقبل المسلمون للصلاة على جثمان نَبِيِّهم ، وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) واقف إلى جانب الجثمان وهو يقول :



( السَّلامُ عَليكَ أَيُّهَا النَّبي ورحمة الله وبركاته ، اللَّهُمَّ إنا نَشهدُ أَنَّهُ : قد بَلَّغ ما أُنزِلَ إِليه ، وَنَصحَ لأُمَّتِه ، وجاهد في سبيل الله حتى أعزَّ اللهُ دينَه وتَمَّت كلمتُه ، اللَّهُمَّ فَاجْعَلنا مِمَّن يتبع ما أُنزِل إليه ، وثَبِّتنَا بعده ، واجمَعْ بيننا وبينَه ) .

وكان الناس يقولون ( آمين ) .





دفنه ( صلى الله عليه وآله ) :



وبعد أن فرغ المسلمون من الصلاة على الجثمان العظيم ، وودّعوه الوداع الأخير ، قام الإمام علي ( عليه السلام ) فوارى الجثمان المقدّس في مثواه الأخير ، ووقف على حافة القبر ، وهو يروي ترابه بماء عينيه ، وقال بصوت خافت حزين النبرات :



( إنَّ الصبر لَجَميل إلا عنك ، وإنَّ الجزع لَقَبيح إلا عليك ، وإنَّ المُصابَ بك لَجَليل ، وإِنَّه قَبلَكَ وبَعدَكَ لَجَلَل ) .

وكانت وفاته ( صلى الله عليه وآله ) في ( 28 ) من صفر ، في السنة الحادية عشرة للهجرة المباركة ، فإنَّا لله وإنا إليه راجعون .



3 التعليقات :

كاتبه يقول...

عظم الله لكم الاجر بذكرى استشهاد رسول الله صلوات الله عليه وعلى اهله

السلام عليك يارسول الله ..

مدونة قمر بني هاشم يقول...

عظم الله لنا ولكم الاجر والثواب

بارك الله بكم ووفقكم لكل خير

غير معرف يقول...

مأجورين بوفاة النبي ص

إرسال تعليق

تذكـر.!!! (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) تفضل بكتابة تعليقك

السَّلامُ عَلَيكَ أيَّها العَبـدُ الصالِحِ المُطيعُ لله ولرسُولِهِ ولأَميرِ المؤمِنين والحَسَن والحُسـينِ صَلّـى اللهُ عَلَيهم وسَلَّم ، السلامُ عليكَ ورَحَمَةُ اللهِ وَبركاتُهُ ومَغفرَتُهُ ورضوانُهُ وعلى رُوحِك وبَدَنِكَ ، أشهدُ وأشهِدُ الله أَنَّك مَضيتَ على ما مَضى بهِ البدريّونَ والمجاهدونَ في سَبيل الله ، المناصِحوُن لَهُ في جِهادِ أعِدائهِ المُبالِغونَ في نُصرَةِ أوليائهِ الذّابّونَ عن أحبّائهِ ، فجزاكَ اللهُ أفضل الجزاء وأكثرَ الجزاء وأوفرَ الجزاء وأوفى جزاء أحـد ممِّن وفى ببيعَتِهِ واستَجابَ لهُ دَعوَتَهُ وأطاعَ ولاةَ أمِرِه ، أشَهِدُ أنّكَ قد بالغَتَ في النصيحَةِ وأعطيتَ غايَةَ المجهُودِ فبَعثَك اللهُ فـي الشُهِدِاء وجَعَلَ رُوحَك مَع أرواحِ السُّعداء وأعطاك من جنانهِ أفسحَها منـزلاً وأفضَلها غُرَفاً ورفَـعَ ذِكرَكِ فـي عليين وحَشَرَك مع النبييّن والصدّيقين والشهداءِ والصالِحينَ وحَسُنَ أولئكَ رفيقاً ، أشهدُ أنّك لـم تَهن ولم تنكُل وأنَّكَ مَضِيتَ علـى بصيرَةٍ من أمرِك مقتدياً بالصالحين ومُتَّبعاً للنبييّن، فَجَمَعَ اللهُ بينَنا وبينَك وبين رسُوله وأوليائهِ في منازِل المخُبتين ، فإنّه أرحم الراحمين

IP