لابد للنبي (ص) من الاقتران بإمرأة تتناسب مع عظمة شخصيته وتتجاوب مع اهدافه السامية، ولم يكن في دنيا محمد (ص) امرأة تصلح لذلك غير خديجة (رض) لما ينتظرها من جهاد وبذل وصبر،
وشاءت حكمة الله تعالى ان يتجه قلب خديجة نحو محمد (ص) وان تتعلق بشخصيته، وتطلب منه ان يقترن بها فيقبل محمد (ص) بذلك، وكان حينذاك عمره الشريف لم يتجاوز الخامسة والعشرين.
0 التعليقات :
إرسال تعليق
تذكـر.!!! (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) تفضل بكتابة تعليقك