إسمه ونسبه ( عليه السلام ) :
إسمه الشريف علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) .
أمُّه ( عليه السلام ) :
جارية يُقال لها : سُمانة ، وقيل غير ذلك .
كُنيته ( عليه السلام ) :
أبو الحسن ، أبو الحسن الثالث .
ألقابه ( عليه السلام ) :
الهادي ، المتوكل ، الفتاح ، النقي ، المرتضى ، النجيب ، العالم ، وغيرها .
تاريخ ولادته ( عليه السلام ) :
( 15 ) ذي الحجة ، في سنة ( 212 هـ ) ، وقيل غير ذلك .
محل ولادته ( عليه السلام ) :
قرية ( صريا ) ، وتبعد ثلاثة أميال عن المدينة المنورة .
زوجاته ( عليه السلام ) :
جارية يُقال لها : سَوْسَن ، وقيل غير ذلك .
أولاده ( عليه السلام ) :
1 - الإمام الحسن العسكري ( عليه السلام ) .
2 – الحسين .
3 – محمد .
4 – جعفر .
نقش خاتمه ( عليه السلام ) :
حِفْظُ العُهُودِ مِن أخلاق المَعبُود ، وقيل غير ذلك .
مُدة عُمره ( عليه السلام ) :
( 42 ) سنة .
مُدة إمامته ( عليه السلام ) :
( 33 ) عاماً .
حُكَّام عصره ( عليه السلام ) :
1 - المعتصم .
2 - الواثق .
3 - المتوكل .
تاريخ شهادته ( عليه السلام ) :
( 3 ) رجب ، في سنة ( 254 هـ ) .
مكان شهادته ( عليه السلام ) :
سامراء .
سبب شهادته ( عليه السلام ) :
قُتل ( عليه السلام ) مسموماً في زمن الخليفة العباسي المتوكل .
محل دفنه ( عليه السلام ) :
سامراء ، في العراق .
وفاة الامام الهادي (عليه السلام)
لقد كرّس الإمام الهادي (عليه السلام) حياته لخدمة الدين، ومواجهة الحكّام المتسلطين ولاقى من حكّام عصره من خلفاء بني العباس الملاحقة والارهاب والتضييق، وأُخرج من مدينة جدّه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث كان يمارس مهامه العلميّة والسياسية والاجتماعية الى سامراء ـ عاصمة الخلافة العباسيّة ـ ليكون تحت الرقابة المباشرة من جهة، وليعزل عن قيادة الامة المتجهة نحو أهل البيت (عليهم السلام) من جهة أخرى. وفي سامراء قضى الإمام الهادي (عـليه السلام) شطـراً من حـياته، وفي 3 / رجب / من سنة 254 هـ مضى شهيداً مسموماً في زمن الخليفة العباسي المتوكل.
يتميز الأئمة (عليهم السلام) بإرتباط خاص بالله عزوجل وعالم الغيب، بسبب مقام العصمة والإمامة، ولهم ـ مثل الانبياء ـ معاجز وكرامات تؤيد ارتباطهم بالله وكونهم أئمة، وللإمام الهادي (عليه السلام) معاجز وكرامات كثيرة سجّلتها كتب التاريخ نذكر هنا بعضاً منها وبشكل مختصر:
1 ـ استلم الإمام الهادي (عليه السلام) منصب الإمامة وهو في سن الثامنة من عمره الشريف، والتصدي لمثل هذه المسؤولية الصعبة لا تتيسر للرجال الكبار فكيف بصغار السن من دون تأييد الله عزوجل وارادته، وهذه من معاجز الإمام (عليه السلام).
2 ـ قدم خيران الاسباطي الى المدينة المنورة وجاء الى الإمام الهادي (عليه السلام) فسأله الإمام (عليه السلام) عن أخبار الواثق، فقال له خيران: خلّفته منذ عشرة ايام بخير وعافية، فقال له الإمام (عليه السلام): لا بد ان تجري مقادير الله واحكامه، ياخيران لقد مات الواثق! وجاء المتوكل بمكانه فقال خيران: متى جعلت فداك فقال: بعد خروجك بستة أيام. وبالفعل لم يمضي سوى عدة أيام حتى جاء مبعوث المتوكل وشرح الأحداث فكانت كما نقلها الإمام الهادي (عليه السلام).
3 ـ جاء في كتاب ينابيع المودة ما ملخصه: أمر المتوكل بإحضار ثلاثة سباع فجيىء بها الى صحن قصره، ثم دعا الامام الهادي (عليه السلام); فلما دخل اغلق باب القصر فدارت السباع حول الإمام (عليه السلام) وخضعت له وهو يمسحها بكمّه ثم خرج فأتبعه المتوكل بجائزة عظيمة، فقيل للمتوكل: ان ابن عمّك (يقصد بذلك الإمام عليه السلام) يفعل بالسباع ما رأيت فأفعل بها ما فعل ابن عمك، قال: انتم تريدون قتلي، ثم أمرهم أن لا يتكلموا بذلك.
0 التعليقات :
إرسال تعليق
تذكـر.!!! (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) تفضل بكتابة تعليقك