جاء في البرهان وغاية المرام عن الصدوق؛ قال: إن رهطاً من اليهود أسلموا، منهم: عبد الله بن سلام وأسد وثعلبة وابن يامين وابن صوريا، فأتوا النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فقالوا: يا نبيّ الله إن موسى أوصى إلى يوشع بن نون، فمن وصيّك يا رسول الله؟ ومن وليّنا بعدك؟ فنزلت هذه الآية: ( إنما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ). المائدة : 55
قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): قوموا . فقاموا وأتوا المسجد فإذا سائل خارج فقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): يا سائل هل أعطاك أحد شيئاً؟ قال : نعم هذا الخاتم. قال: من أعطاكه؟ قال: أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلّي؛ قال : على أيّ حال أعطاك؟ قال: كان راكعاً. فكبّر النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وكبّر أهل المسجد.
فقال النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم): عليّ وليّكم بعدي. قالوا: رضينا بالله ربّا، وبمحمد نبياً، وبعليّ بن أبي طالب ولياً. فأنزل الله عزّ وجلّ: ( ومن يتولّى الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون).
اتّفقت روايات العلماء؛ أن أميرالمؤمنين عليّ (عليه السلام) قد تصدّق بخاتمه وهو راكع وليس بين الأمّة خلاف في ذلك. فشكر الله ذلك له، وأنزل الآية فيه. فيلزم الأمّة الإقرار بها، وذلك لموافقة هذه الأخبار لكتاب الله، وكذلك وجدنا كتاب الله موافقاً لها، وعليها دليلاً. وحينئذٍ كان الاقتداء بها فرضاً، لا يتعدّاه إلا أهل العناد والفساد.
وقد أنشأ حسّان بن ثابت يقول:
أبـا حـسـن تفديك نفسي ومهجتي وكل بطيء فـي الهدى ومسارع
أيذهب مدحي في المحبّين ضائعاً وما المدح في ذات الإله بضائع
فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعاً فدتك نفوس القوم يا خير راكع
بـخـاتـمـك الميمون يـا خـيـر سيّدٍ ويـا خير شارٍ ثـم يـا خير بائع
فـأنـزل فـيـك الله خـيـر ولايـة وبيّنها فـي مـحـكـمـات الشـرائـع
قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): قوموا . فقاموا وأتوا المسجد فإذا سائل خارج فقال (صلّى الله عليه وآله وسلّم): يا سائل هل أعطاك أحد شيئاً؟ قال : نعم هذا الخاتم. قال: من أعطاكه؟ قال: أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلّي؛ قال : على أيّ حال أعطاك؟ قال: كان راكعاً. فكبّر النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وكبّر أهل المسجد.
فقال النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلّم): عليّ وليّكم بعدي. قالوا: رضينا بالله ربّا، وبمحمد نبياً، وبعليّ بن أبي طالب ولياً. فأنزل الله عزّ وجلّ: ( ومن يتولّى الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون).
اتّفقت روايات العلماء؛ أن أميرالمؤمنين عليّ (عليه السلام) قد تصدّق بخاتمه وهو راكع وليس بين الأمّة خلاف في ذلك. فشكر الله ذلك له، وأنزل الآية فيه. فيلزم الأمّة الإقرار بها، وذلك لموافقة هذه الأخبار لكتاب الله، وكذلك وجدنا كتاب الله موافقاً لها، وعليها دليلاً. وحينئذٍ كان الاقتداء بها فرضاً، لا يتعدّاه إلا أهل العناد والفساد.
وقد أنشأ حسّان بن ثابت يقول:
أبـا حـسـن تفديك نفسي ومهجتي وكل بطيء فـي الهدى ومسارع
أيذهب مدحي في المحبّين ضائعاً وما المدح في ذات الإله بضائع
فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعاً فدتك نفوس القوم يا خير راكع
بـخـاتـمـك الميمون يـا خـيـر سيّدٍ ويـا خير شارٍ ثـم يـا خير بائع
فـأنـزل فـيـك الله خـيـر ولايـة وبيّنها فـي مـحـكـمـات الشـرائـع
0 التعليقات :
إرسال تعليق
تذكـر.!!! (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) تفضل بكتابة تعليقك